ب مم وبيسي

مم /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني /التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة /صفائي /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي /الهندسة بأفرعها /لغة انجليزية2ث.ت1. /مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق /عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ /فيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق /فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات / /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني ثانوي.ت1. /ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث  ///بيسو /مدونات أمي رضي الله عنكي /نهاية العالم /مدونة تحريز نصوص الشريعة الإسلامية ومنع اللعب باالتأويل والمجاز فيها /ابن حزم الأندلسي /تعليمية /أشراط الساعة /أولا/ الفقه الخالص /التعقيبات /المدونة الطبية /خلاصة الفقه /معايير الآخرة ويوم الحساب /بر الوالين /السوالب وتداعياتها

الخميس، 24 ديسمبر 2020

كيف يقول الله تعالي: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وفي آية أخري يقول تعالي (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)

 

الخميس، 24 ديسمبر 2020

كيف يقول الله تعالي: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وفي آية أخري يقول تعالي (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)

 

كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي آية أخري يقول تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)  

كيف يقول الله تعالي:

(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وفي آية أخري يقول تعالي (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)


2.بل كيف يقول سبحانه (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..

 وهو الذي قال جل شأنه (...لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)

والشرك ذنب من الذنوب

3.
وعلينا لتحديد قصد الباري جل وعلا من الآية أولا بأن نستعرض تواريخ نزول هذه الآيات مجمعةً

..........................................

أولا الآيات في الشرك


1.( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء /48)

2.(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)/سورة النساء)
وسورة النساء نزلت بعد سورة الممتحنة  بترتيب 
سورة الممتحنة/سورة النساء/سورة الزلزلة
وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء، وفيها أن الافساد في الارض وتقطيع الأرحام معاصي وذنوب هي بتقسيمة الآية من منظور أصحاب التأويل ليست هي الشرك المقصود في خاطر المأولين ولو كان صحيحا أن الشرك لا يفغر وما دون الشرك يغفر لنصت آيات سورة محمد علي المغفرة وليس اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله وهذا يدل قطعا علي خطأ تصور المتأولين ونظرتهم لتفسير الآية علي النحو المعروف عندهم 

ففي سورة محمد  بيان محكم لا ظن فيه ولا ريبة أن الإفساد في الأرض مستحق للعن واللعن معناه الطرد أبدا من رحمة الله وهذا الإفساد في الأرض بتقسيم الآية في ناظر المتأولين معصية ليست داخلة تحت الشرك بالله يعني بتقسينهم مغفورة لأنها دون الشرك من وجهة نظرهم 

قال تعالي(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24}
/سورة محمد
فأين نضع ونصنف الإفساد في الأرض ؟؟
فإن قالوا ليس مع الشرك بالله فقد أخطأوا لأن مسار الإفساد في الأرض ينتهي إلي اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله فخالفوا قاعدتهم التأويلية بأن ما دون الشرك من وجة نظرهم مغفور والإفساد في الأرض ليس من وجهة نظرهم من الشرك
وإن قالوا هو من الشرك فقد وسعوا أسوار المعاصي ليشمل مدلولها الشرك بالله ونقضوا بذلك قاعدتهم التي يقولون بها أن ما دون الشرك في خاطرهم ووجة نظرهم  مغفورا 

وهكذا في كل المعاصي الكفر والانتحار والمخالفات المتعمدة التي انضوت عقوباتها تحت قول الله تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) /سورة الجن) ....... والتي أخرجوها من تحت لفظ الشرك في الآية (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)/سورة النساء) وقطعوا باطلا بأنها مغفورة حسب منظورهم القاصر للآيات 

ونزيد الأمر تفصيلا فنقول:

وسورة النساء نزلت  بعد  نزول سورة الممتحنة  وقبل  سورة الزلزلة
سورة الممتحنة/سورة النساء/سورة الزلزلة
سورة البقرة
/سورة الأنفال/سورة آل عمران/سورة الأحزاب/سورة الممتحنة/سورة النساء/سورة الزلزلة/سورة الحديد/و سورة محمد / التي قال الله تعالي فيها { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ {21} فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24}/سورة محمد

[ قلت المدون وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء بزمان، فالافساد في الارض وتقطيع الأرحام معاصي وذنوب هي بتقسيمة الآية من منظور أصحاب التأويل ليست هي الشرك المقصود في خاطر المتأولين ولو كان صحيحا أن الشرك بمفهومهم لا يغفر وما دون الشرك يغفر لنصت آيات سورة محمد  في شأن المفسدين في الأرض علي المغفرة وليس اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله وهذا يدل قطعا علي خطأ تصور المتأولين ونظرتهم لتفسير الآية علي النحو المعروف عندهم 

وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء بسورتين يعني: /النساء / ثم /الزلزلة/ ثم /الحديد/ ثم /سورة محمد/] وبذلك فاللجوء إلي دعوي النسخ بين آيات سورة النساء في عدم مغفرة الشرك ومغفرة ما دون الشرك هي دعوي لم تثبت بل يجب الأخذ بكل دلالات المعاصي كشرك   وكذنوب دون الشرك 

وإذن ما هي مخارج التفسير الحق لهذه الآيات ؟؟ 
سنذكرها بمشيئة الله بعد عدة أسطر
 


 قلت المدون كما أن عدم طاعة الله وطاعة رسوله ليست حسب مفهوم المتأولين من الشرك بل هي في ناظرهم مما دون ذلك ومع هذا فقد جعل الله جزاءها هو إحباط الله لأعمالهم بإعراضهم عن الطاعة وتبين أن تصور المتأولين لهذا الفهم تصورا باطلا
قال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {33} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34}/سورة محمد

وفي سورة سورة الرعد : 
/قلت المدون: نزلت بعد سورة النساء بمسافة زمنية معتبرة وفيها :
*قال الله تعالي ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏

قلت المدون: قسم الله تعالي الناس يوم القيامة الي فئتين :
أ ) الفئة الأولي هم المستجيبون لله [لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى]
ب) والفئة الأخيرة هم الذين لم يستجيبوا لله[ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏ 
وكل ما وقع من مخالفات الذين لم يستجيبوا لله.. أكثره من المعاصي التي تحقق عندهم بها عدم الاستجابة لله وهي يقينا خارجة من تحت الشرك بالله بلفظ(يشرك به) من وجهة نظر أصحاب التأويل  كعدم التوبة وكل المخالفات لما نهي الله عنه أو لما أمر الله به،[ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏

وإذن فلا نسخ بين الآيتين بل إعمال وتوفيق بينهما علي النحو التالي



*آية سورة النساء فيها (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وليس هناك في تصور دلالة الآية إلا أحد احتمالين:

 1. احتمال التصور الأول هو أن الله تعالي لا يغفر أن يشرك به سواءا بتوبة   أو بغير توبة   ففي هذا التصور (وهو تصور باطل) من يشرك بالله فقد أغلق علي نفسه طول حياته المغفرة ولا مغفرة قلت المدون وهذا التصور باطل لقول الله تعالي (إن الله يغفر الذنوب جميعا يعني لمن طلب المغفرة وبابها التوبة إليه قال تعالي( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر)
 2. احتمال التصور الثاني والأخير وهو:::أن الشرك وغيره هم من الذنوب وأن كل الذنوب تغفر بما فيها الشرك
↓↓↓↓↓↓↓↓
1.فتبين لنا أن الشرك وغيره هم من الذنوب 
2.وأن كل الذنوب تغفر بما فيها الشرك  إذا  طلب مرتكبوها المغفرة 
3.وأن لا مغفرة بدون توبة فبقي احتمال التصور الثاني وهو الحق وما دونه الباطل...
 قلت المدون / وهو الحق مطلقا أي التصور الثاني:

*وهو أن كل الذنوب في مدلولها مع تعمد اتيانها شرك وكلها إذا تاب العبد منها تصير إلي(ما دون ذلك) 

وقد أخطأ الكثير في تصوراتهم بتعاملهم مع الذنوب كعدد واهدار ماهياتها فقاموا بتقسيمها كأعداد ذنبية إلي الشرك علي اعتبار أنه رقم 1 وباقي الذنوب كل حسب عدده ليُدْخِلوها في  ما دون ذلك واعترضهم خلود بعض مرتكبي الذنوب التي لا يصفونها بالشرك.. والتي لا يعتبروها شركا عَلَمِيا.. عقوبتها: الخلود أبدا في نار جهنم مخلدين فيها ابدا، 
 ١.كقاتل نفسه،

٢.والملعون المطرود ابدا من رحمة الله ،

٣.والمتنحي عن التوبة من ذنبه حتي إذا حضره الموت قال إني تبت الآن    
٤.والذين يموتون وهم كفار،
٥.والظالمون جعل الله لهم عذاب مقيم والعذاب المقيم هو القائم الدائم أبدا - ولهم عذاب أليم - والله لا يحب الظالمين - وأن لعنة الله علي الظالمين وهلم جرا وغيره كثيرا  فكان ولا بد أن ننظر الي مدلول كلمة يُشرك بالله في الآية--- علي اعتبار ماهيتها وليس كَمَّهَا لتكون مستوعبة كل الإحتمالات وأعني بقولي: ماهيتها يعني: معاني ودلالات لفظة يُشْرَك به كم سبق بيانه في الصورة المرفقة) زكثير من النماذج الدالة علي أن من الذنوب ما هو مخلد في النار أبدا لكنه لم يذكر بلفظ الشرك وحله أن هذه الذنوب دلالة ومعنيً هي مع التعمد طاعة لغير الله تعالي من الهوي أو النفس أو الشيطان وكل هذا شرك في المعني والدلالة (شرك دلالي) والآيات لم تذكر الشرك العلمي لكن آيات سورة النساء ذكرت الإشراك بالله المستحوذ علي امتناع المغفرة بلفظ (يشرك به)وهذا صيغة المبني للمجهول التي تفيد اتيان أي نوع من الذنوب فيه دلالة الشرك وكل الذنوب المتعمدة تحتوي علي طاعة غير الله من نفس أو شيطان أو هوي أو مخلوق غير الخالق سبحانه والآية بهذا الأسلوب المبني للمجهول في تعبير الخالق لتعاطي المذنبين الشرك تجمع كل أنواع الذنوب التي فيها تعمد الإرتكاب لكونها طاعة لغير الله وأصل الشرك بالله تعالي هو طاعة غيره تعمدا وتوجه المتعمد الذنب بإتيانه إشراكا لنفس أو شيطان أو هويً من نفسه 



والله تعالي يقول في النفس وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)/سورة يوسف وقوله تعالي( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) /سورة النازعات)

 وقوله تعالي (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)/سورة البقرة )  
وقوله تعالي (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)/سورة المائدة)  

وقوله تعالي ( لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)/سورة المائدة)  
وقوله تعالي( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) /سورة المائد )
 
وقوله تعالي(قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) /سورة يوسف) 

وفي قوله تعالي (فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)/سورة الأنبياء
وقوله تعالي(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)/سورة الأنبياء) 

فالنفس تشتهي وما تشتهيه إما معصية لله أو طاعة له واتباع العبد لنفسه في معصية الله طاعة لنفسه هو إشراك بالله في الطاعة 
وفي قوله تعالي يصف طاعة النفس التي تؤدي إلي الخسران لكونها إشراك بالله في الطاعة 
يقول تعالي(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)/سورة الفرقان) 
وقوله تعالي (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)/سورة النمل)

 فالنفس الراضية بمخالفة طاعة الله لصحبها قد أشرك صاحبها بالله في طاعته وانضوي تحت مدلول (يُشرك به

وقوله تعالي( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)/سورة الأحزاب)  
وقوله تعالي(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)/سورة ق 

وقوله تعالي(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) سورة التغابن)

|                                                            
وفي الهوي





قال الله تعالي: ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)/سورة الجاثية 
 قال الله تعالي: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)/سورة الأعراف

قال الله تعالي: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا  وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)/سورة الكهف

قال الله تعالي: (إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)/سزرة طه

قال الله تعالي: (وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)/سورة الفرقان

قال الله تعالي: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص
/                                                                 
وفي طاعة الشيطان




قال الله تعالي: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)/سورة مريم

/ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)/سورة النساء
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)/سورة المجادلة

/ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)/سورة النور

/يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا  وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)/سورة البقرة

/الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)/سورة البقرة
/وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)/سورة النساء
/وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)/سورة النساء
/وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)/سورة الأنعام
/وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)/الإسراء
/قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)/الإسراء
/وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)/سورة طه
/ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) /سورة الفرقان
/ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)سورة لقمان
/وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)/سورة يس
/ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)/سورة فصلت
/ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)/سورة الزخرف
/ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)/سورة محمد
/ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)/سورة الحشر
 
  اضغط الصورة لتكبيرها

فكل سيئة متعمدة تحمل في طياتها  الشرك لكنها تتسمي بمدخل عَلَمِهَا كالكفر والشرك والفسوق والعصيان وقطع الطريق والسرقة والزنا وشرب الخمر وهلم جرا ... وكلها تصبح دون الشرك... بما فيها الشرك كاسم علم إذا تاب العبد منها .. وتظل هذه الذنوب حاملةً لمدلول الإشراك بالله معنيً بما فيها الشرك العَلَمْ إذا لم يتب العبد منها:
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilzsO-9L7yc7KfoiSEZUeQiYzV1ncWknAfKqHqn9vYlgCxyWVxO6YWFjXp-MoJmz6ksa7z4WjylNrcE5-cIVBRyLKchyphenhyphenRMrJo0dmnU56h8rTlcCtVcXvZTop0TwoxxF6YwHwHyGRwuvsk/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2587.png

والمقصود بالشرك العلم أو الشركالعلمي يعني المعروف بين المسلمين علما وشهرة واستعمالا بأسمه كالسجود للأوثان ودعوي إله من دون الله
فكل أسم له مركبان compunant يعني له مقومان
 ١ / المقوم الأول:
 أ/مقوم العلم : أي الذي يُشتهر به بين الناس 
ب/والمقوم الثاني مقوم الدلالة : وهو الذي يحمل أصل معناه 

فـ أحمد في فصله الدراسي الثاني مثلا  هو أحمد  بن  علي وهو في نفس الفصل غير  أحمد   بن    عبد الله   
لكنهما في الدلالة : كلاهما طالبان  من نوع واحد كإنسان من فصيل واحد  كــــ   ذكرين  
 راجع الرسم اضغط الصورة للتكبير

وفي قوله تعالي:
*
وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ {25}/الرعد 

فجزاء نقض عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَقطع مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَالإفساد فِي الأَرْضِ  الطَرْدُ أبدا من رحمة الله : وذلك معني لا يَغْفِر 

وبهذه الآية فقط* إن أردنا الاكتفاء بالاستدلال* تساوي عبارة  لا يغفر أن يشرك به مع الناقضين لعهد الله بعد ميثاقه أو قطع ما أمر الله به أن يوصل أو الإفساد في الأرض 

 *وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ/الرعد
/ سورة الرعد
ثم سورة الرحمن
ثم سورة الإنسان
ثم سورة الطلاق
ثم سورة البينة
ثم سورة الحشر
ثم سورة النور وفيها
*
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ {7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ {8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

*قلت المدون: ولعنة الله هي الطرد الأبدي من رحمة الله  
وهي هنا لذنب غير الشرك العَلَمِي في منظور المتأولين لكنها مستوية مع الشرك الدِلَاِليِّ تماما في تحريم المغفرة  --وكلاهما يكون.←. إذا مات المذنب علي ذنبة بغير توبة-

 والتوبة تخلع المذنب من: 
1/ براثن الشرك الدلالي  (كدلالة) 
/ كما تخلع الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ 
/ والذين يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ 
/ وَأيضا الذين يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ ..

واللعن هو مرادف الشرك في دلالتيهما + وتحريم المغفرة علي صاحبه في عقوبتيهما 
فتعاطي عبارة:  أن يشرك به  حسب ماهيتها هي المقصودة في مراد الله وقصده  

|                                                                                  
*ثم قلت المدون :(
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23}/سورة النور
*
سورة الحج
سورة المنافقون
سورة المجادلة
سورة الحجرات
سورة التحريم
سورة التغابن
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة الفتح
سورة المائدة
سورة التوبة
قلت المدون: قال الله تعالي: 
*
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ {63}/التوبة
*قلت المدون : فمحادة الله ورسوله استوجبت حسب سياق آية سوة التوبة نار جهنم خالا فيها+الخزي العظيم 
وهي هي تلك التي ضمَّنها لفظ وعبارة إن الله لا يغفر أن يشرك به 
* وكلاهما لو تابا من ذنبيهما فسوف يغفر الله:
  ١  .لمن أشرك به  
  ٢  .ولمن حادَّ الله ورسوله 


                                                                                
يستكمل بعد ان شاء الله
وقال الله تعالي يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ {64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66} الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67} وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {68}/التوبة
*
وقال الله تعالي أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {78} الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {79}‏ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {80}/سورة التوبة
*
وقال الله تعالي فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ {81} فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {82} فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ {83} وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ {84} وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ {85}/سورة التوبة

*
وحديث قاتل نفسه في جهنم خالا مخلدا فيها أبدا 
وقتل النفس ليس من أعْلامِ الشرك 
/ فإن قلناه هو مما دون الشرك فجزاؤه جهنم خالا مخلدا فيها أبدا 
وذلك فاحش مثل الشرك 
وقد ثبت بذلك أن حكم عدم مغفرة الشرك ومغفرة ما دونه ليس مما يعد منسوخا بها
وفي سورة النصر

قلت المدون فتخصيص الذنوب في الشرك الذي لا يغفر وما دونه حتي ولم يغفر هو قسمة ضيزي ليست من الحق في شيئ

ناهيك... وأن من السيئات ما جعله الله هو كالشرك أو أشد 

قال تعالي (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)/سورة البقرة)

فأورد الله تعالي صنفا من الناس وسماهم بالكفار (ولم يصفهم بالمشركين في أية سورة النساء والتي قسمت الذنوب الي شرك وما دونه فأين يكون الكفر ولم ترد الآية بتصنيفه رغم أن الكفر ذنب من الذنوب القابلة للتوبة كسائر الذنوب ومنها الشرك وأن الآية بالحيثيات السابقة جعلت كل الذنوب المتعمدة التي لم يسعي فاعلها لتعمدها أو مضطرا إليها أو مكرها عليها أو غير عالم بماهيتها  بكونها كفرا و شركا أو معصية (ومن الناحية الأخري).. أو عالما بكل ذلك متعمدا لها وغير مضطرا إليها أو ليس مكرها عليها وفعلها [لكنه عاد  فندم  وتاب  وآب  إلي ربه] ..فهي .من السيئات التي يغفرها الباري جل وعلا  بمجرد التوبة 

أو بمصطلح آخر تظل هذه الذنوب كبائر لعلم فاعلها بأنها معاصي فعلها  فاعلها دون اضطرار أو إكراه أو نسيان أو .../ أو فعلها بعلم دون عذر لكنه سارع لكنه  تاب  وندم  ولم تنتهي حياته قبل توبته  فتصير تبعات الذنب بعد التوبة هي ما تعارف الفقهاء علي تسميتها صغائر   )
وتلخيصا أقول الذنوب التي لا يغفرها الله إلا بالتوبة 
هي: 

الذنب اللا مغفور هو =
1/ معصية أيما يكون نوعها + متعمدة + بعلم فاعلها بأنها معصية+ ولا يوجد ضرورة أو لا يوجد إكراها  أو لا يوجد نسيانا أو جنونا أو ذهاب العقل أو عدم بلوغ  + لا توبة = هي التي لا تغفر إلا بمسارعة صاحبها لمبادرة التوبة فإن لم يتب فلا مغفرة 

2/ الذنب المغفور هو ما خلا عما سبق جميعا + التوبة 

3/ المغفرة = معصية ليس فيها طاعة لله جاءت عن اتباع  
النفس 
أو الهوي 
أو الشيطان + ندم يعقبه توبة + فعل الصالحات > أو الصبر علي الابتلاءات والفتن .
الكفارة : هي عمل الصالحات أو الصبر علي البلاء والفتن حسبة لله تعالي +معصية سبقت وتلاها ندم وتوبة
[يعني الكفارة هي= سابق المعصية +التي أتبعها صاحبها حالا بالتوبة والندم+ عمل الصالحات>> أو الصبر علي البلاء والفتن]
العفو = المغفرة لكن من طريق عفو الله تعالي وترتيباته هي  >>> معصية+ توبة + عفو الله بدون عمل من الصالحات أو بدون بلاء وفتن في الدنيا أو الآخرة 
وتلاحظ أن عنق الزجاجة في كل الأمر ومفترق الطريق في الفارقة بين الهدي والضلال أو النور والظلمة أو الرضا والسخط أو الجنة أبدا والنار أبدا: هو التوبة من الذنب : شركا كان أو  مادونه، كبائرا  هي أو ما دونها من السيئات التي انتقلت بتوبة صاحبها من الكبيرة الي السيئة المغفورة بعد التوبة أقول أن عنق الزجاجة هي التوبة التي تجعل صاحبها مجتازا للمغفرة ....أو تجط صاحبها إلي قاع الزجاجة(أو منحدر السخط الرباني عليه عياذا بالله) لا يخرج منها إلا بعد التوبة

*قلت  والكافرون لفظ خارج من مُحيك الشرك فالمشرك غير الكافر وهذا دال علي فساد التوجه بأن الشرك لا يغفر لأنه في ناحية عدم المغفرة وما دونه من كافة الذنوب بما فيها الظالمين والكافرين والمجرمين والعصاه ..ومرتكبي الكبائر  قد صنفوه في الصغائر باطلا 

فالشرك والكفر والفسوق والعصيان والظلم وكل مرادفات السوء هي من جنس الشرك أو الكبائر معنيً ودلالةً لكن هذه الجزئيات تختلف بإختلاف توجه القصد إليها عَلَمَاً بما يغلب عليها ويعطيها انطباع تسميتها 

  1. فالكفر هو تغطية الحق 
  2. والظلم هو أكل حقوق النفس أو الآخرين 
  3. والفسق هو الإنخلاع من أثواب الفضيلة والطاعة والتسليم 
  4. والعصيان هو التحلي دائما بتعمد المخالفة لله ورسوله دون عذر 
  5. والشرك هو تعمد الجهر بعبادة غير الله من مخلوقاته   و..و..و..و..و..و

فكله شرك من حيث مقوم المعني والدلالة.. لا يغفر إلا بالتوبة  
وحالما تاب صاحبه فقد انتقل من الشرك الي ما دونه 
أو من الكبيرة إلي صغائرها  من بواقي الذنب بعد التوبة
فالتوبة فتحت طريق المؤمنين إلي رضا الله 
والذنب بغير توبة أوصد أبواب القبول والرضا من الباري جل وعلا

====================
ترتيب السور المنزلة من القران حسب تاريخ نزولها
سورة العلق
سورة القلم
سورة المزّمِّل
سورة المدّثر
سورة الفاتحة
سورة المسد
سورة التكوير
سورة الأعلى
سورة الليل
سورة الفجر
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة العصر
سورة العاديات
سورة الكوثر
سورة التكاثر
سورة الماعون
سورة الكافرون
سورة الفيل
سورة الفلق
سورة الناس
سورة الإخلاص
سورة النجم
سورة عبس
سورة القدر
سورة الشمس
سورة البروج
سورة التين
سورة قريش
سورة القارعة
سورة القيامة
سورة الهُمَزَة
سورة المرسلات
سورة ق
سورة البلد
سورة الطارق
سورة القمر
سورة ص
سورة الأعراف
سورة الجن
سورة يس
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة مريم
سورة طه
سورة الواقعة
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة الاسراء
سورة يونس
سورة هود
سورة يوسف
سورة الحجر
سورة الأنعام
سورة الصافات
سورة لقمان
سورة سبأ
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة الذاريات
سورة الغاشية
سورة الكهف
سورة النحل
سورة نوح
سورة إبراهيم
سورة الأنبياء
سورة المؤمنون
سورة السجدة
سورة الطور
سورة الملك
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة الإنفطار
سورة الانشقاق
سورة الروم
سورة العنكبوت
سورة المطففين.
آخرمانزل بمكة
سورة البقرة
سورة الأنفال
سورة آل عمران
سورة الأحزاب
سورة الممتحنة
سورة النساء
سورة الزلزلة
سورة الحديد
سورة محمد
سورة الرعد
سورة الرحمن
سورة الإنسان
سورة الطلاق
سورة البينة
سورة الحشر
سورة النور
سورة الحج
سورة المنافقون
سورة المجادلة
سورة الحجرات
سورة التحريم
سورة التغابن
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة الفتح
سورة المائدة
سورة التوبة
سورة النصر




وفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي:
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMoM2f4RGaBCP1emVqjGsAPCPMrCfEouT0jxwm8aRVx5pNq9zQgkWjJ5BFuzuzFx1acqz-poaKUaQxEfGyJFnjDxjdtEf_d6h-gZv2VE6cC7gokQZhhQsP8VGLeVKEsovjHChwtSu6Jxs/s320/1.jpghttps://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMoM2f4RGaBCP1emVqjGsAPCPMrCfEouT0jxwm8aRVx5pNq9zQgkWjJ5BFuzuzFx1acqz-poaKUaQxEfGyJFnjDxjdtEf_d6h-gZv2VE6cC7gokQZhhQsP8VGLeVKEsovjHChwtSu6Jxs/s320/1.jpgوفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي:
🔳يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
قلت المدون والآية حجة قاطعة في فرض التوبة لأنها أمر صريح من الله لعباده لا ريب فيه والأمر من الله أو رسوله فرض ولا يقوم الدين إلا بهذه الفروض ومن خالف أو عصي الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا - كما قال الله في كتابه:
🔳( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء)،
🔳وقوله تعالي(قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن)، ،
🔳وكذا في سورة(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة الأحزاب)....... ، وطبعا هذا النص من نصوص الزجر التي تؤثر في آخرة المسلم وبعد موته أما في دنياه فلا تؤثر إلا تربية وتعليما وتوجيها وتنمية لقواعد التقوي والخوف من الديان والرهبة منه والتوجه الماضي لطاعته دون منازعة لأنها مفعلة فور انتقال صاحبها إلي الرفيق الأعلي علي حاله توبة منها.. أو إصرارا عليها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
رابط
وفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول تعالي:
(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا} (الزمر:53)
.ومنها قوله عز من قائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
.قال تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
.جاء في تفسير سورة البقرة (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
<
لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (82)/سورة البقرة)رابط

كيف يقول الله تعالي: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وفي آية أخري يقول تعالي (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)

  كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي آية أخري يقول تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِ...

الأحد، 26 أبريل 2020

رابط من موسوعة المخطوطات الحديثية - الإصدار الأول

الروابط لمكتبة مشكاة 


عنوان الكتاب
موسوعة المخطوطات الحديثية - الإصدار الأول

المؤلف
موقع روح الإسلام

وصف الكتاب


برنامج موسوعي يعتني بجمع مخطوطات المصنفات الحديثية، ويضم عشرات من نسخ المخطوطات والأجزاء الحديثية التي طبعت أو لم تخرج للطبع حتى وقت إعداد الأصل. وتشمل محتويات البرنامج ما يلي:
- أحاديث أبي الحسن الجوبري
- أحاديث أبي الحسين الكلابي
- أحاديث أبي عبد الله الرازي
- أحاديث الجماعيلي
- أحاديث السري بن يحيى
- أحاديث السلفي عن جعفر السراج
- أحاديث عوالي للدمياطي
- أحاديث عوالي وفوائد منتقاة وإنشادات
- أحاديث في فضل الإسكندرية وعسقلان
- أحاديث مسلسلات
- أحاديث مسلسلة رواية ابن ناقة
- أحاديث مسندة في أبواب القضاء مخطوط ن
- أحاديث مقتبسة من الأربعين المسلسلة
- أحاديث من أمالي أبي بكر ابن دوست مخطوط ن
- أحاديث منتخبة من مشيخة ابن صصري مخطوط ن
- أحاديث منتقاة في غرائب ألفاظ رسول الله
- أحاديث منتقاة من سماعات ابن الشيخة
- أحاديث وحكايات للسلفي
- أخبار وحكايات من حديث محمد بن القاسم مخطوط ن
- أربع مجالس للخطيب البغدادي
- أربعون حديثا تساعية الإسناد
- أربعون حديثا لعلي بن المفضل المقدسي مخطوط ن
- أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
- الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون
- الأحاديث السباعيات الألف للشحامي مخطوط ن
- الأحاديث المائة الشريحية
- الاختلاف بين رواة البخاري
- الأربعون الأبدال التساعيات للدمياطي مخطوط ن
- الأربعون المستخرجة من الصحاح من روايات المحمدين
- الأربعون الودعانية لابن ودعان مخطوط ن
- الأربعون حديثا في حق الفقراء مخطوط ن
- الأربعون لأبي سعد النيسابوري
- الأربعين المسلسلة المتباينة الأسانيد مخطوط ن
- الأربعين من الأحاديث النبوية لابن الرسام مخطوط ن
- الأمالي لمرتضى الزبيدي مخطوط ن
- الأول من الخلعيات
- الأول من حديث أبي علي بن شاذان
- الأول من حديث ابن حذلم
- الأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم
- الأول من كتاب الصلاة
- الأول من معجم شيوخ الدمياطي
- التاسع عشر من الخلعيات
- التاسع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
- التاسع من الخلعيات
- التاسع من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
- التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري
- التاسع من معجم الشيخة مريم
- التاسع والعشرون من المشيخة البغدادية
- التوسعة على العيال لأبي زرعة
- التوكل وسؤال الله عز وجل مخطوط ن
- الثالث عشر من الخلعيات
- الثالث عشر من المشيخة البغدادية
- الثالث عشر من فوائد ابن المقرئ
- الثالث من الخلعيات
- الثالث من الفوائد المنتقاة للحربي
- الثالث من فوائد أبي عثمان البحيري
- الثالث من مشيخة ابن حيويه
- الثالث من معجم الشيخة مريم
- الثالث من معجم شيوخ الدمياطي
- الثالث والثلاثون من المشيخة البغدادية
- الثالث والخمسون من أمالي ابن عساكر
- الثالث والعشرون من المشيخة البغدادية
- الثامن عشر من الخلعيات
- الثامن عشر من المشيخة البغدادية
- الثامن من أجزاء أبي علي بن شاذان
- الثامن من الخلعيات
- الثامن من فوائد أبي عثمان البحيري
- الثامن من معجم الشيخة مريم
- الثامن من معجم شيوخ الدمياطي
- الثامن والعشرون من المشيخة البغدادية
- الثاني عشر من الخلعيات
- الثاني عشر من المشيخة البغدادية
- الثاني من أجزاء ابن الصواف
- الثاني من أجزاء أبي علي بن شاذان
- الثاني من الأفراد للدارقطني
- الثاني من الخلعيات
- الثاني من الفوائد المنتقاة لابن السماك
- الثاني من المصباح في عيون الصحاح
- الثاني من الوخشيات
- الثاني من أمالي ابن السماك
- الثاني من أمالي أبي الحسين بن بشران
- الثاني من حديث سفيان بن عيينة للطائي
- الثاني من فضائل عمر بن الخطاب
- الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري
- الثاني من معجم الشيخة مريم
- الثاني من معجم شيوخ الدمياطي
- الثاني والثلاثون من المشيخة البغدادية
- الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية
- الثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
- الجزء 13 من حديث أبي طاهر الذهلي مخطوط ن
- الجزء الثالث من المشيخة البغدادية
- الجزء الثالث من فوائد أبي علي الصواف
- الجزء الثامن من المشيخة البغدادية
- الجزء الثاني من الحربيات مخطوط ن
- الجزء الثاني من المشيخة البغدادية
- الجزء الثاني من حديث حاجب الطوسي مخطوط ن
- الجزء الخامس من المشيخة البغدادية
- الجزء الرابع من الثقفيات مخطوط ن
- الجزء الرابع من الفوائد المنتقاة العوالي مخطوط ن
- الجزء الرابع من المشيخة البغدادية
- الجزء الرابع من رباعي التابعين
- الجزء السادس من المشيخة البغدادية
- الجزء العشرون من المشيخة البغدادية
- الجواهر الغوالي للبديري مخطوط ن
- الحادي عشر من الخلعيات
- الحادي عشر من المشيخة البغدادية
- الحادي عشر من معجم الشيخة مريم
- الحادي والثلاثون من المشيخة البغدادية
- الحادي والخمسون من أمالي ابن عساكر
- الحادي والعشرون من المشيخة البغدادية
- الخامس عشر من الخلعيات
- الخامس عشر من المشيخة البغدادية
- الخامس من الخلعيات
- الخامس من الفوائد المنتقاة الحسان
- الخامس من الوخشيات
- الخامس من مشيخة ابن حيويه
- الخامس من معجم الشيخة مريم
- الخامس من معجم شيوخ الدمياطي
- الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية
- الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية
- الرابع عشر من الخلعيات
- الرابع عشر من المشيخة البغدادية
- الرابع من الخلعيات
- الرابع من أمالي أبي عبد الله المحاملي
- الرابع من حديث شعبة وسفيان
- الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري
- الرابع من معجم الشيخة مريم
- الرابع من معجم شيوخ الدمياطي
- الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية
- الرابع والعشرون من المشيخة البغدادية
- الرواة الأربعة عشر للضياء المقدسي مخطوط ن
- الرواة عن مسلم بن الحجاج للمقدسي
- السابع عشر من الخلعيات
- السابع عشر من المشيخة البغدادية
- السابع من الخلعيات
- السابع من فوائد أبي عثمان البحيري
- السابع من معجم الشيخة مريم
- السابع من معجم شيوخ الدمياطي
- السابع والعشرون من المشيخة البغدادية
- السادس عشر من الخلعيات
- السادس عشر من المشيخة البغدادية
- السادس من الخلعيات
- السادس من أمالي أبي يعلى الفراء
- السادس من فوائد أبي عثمان البحيري
- السادس من مشيخة ابن حيويه
- السادس من معجم الشيخة مريم
- السادس من معجم شيوخ الدمياطي
- السادس والعشرون من المشيخة البغدادية
- الضوء الساري في خبر تميم الداري مخطوط ن
- العاشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
- العاشر من المصباح في عيون الصحاح
- العاشر من معجم الشيخة مريم
- العشرون من الخلعيات
- العوالي الموافقات للأصبهاني
- العوالي لشمس الدين الجزري مخطوط ن
- الفوائد الحسان الصحاح والغرائب
- الفوائد المنتخبة
- الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي مخطوط ن
- الفوائد المنتقاة الغرائب العوالي
- الفوائد المنتقاة المسماة بمشيخة الموصل مخطوط ن
- الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين
- الكلام على حديث الإستلقاء لأبي موسى مخطوط ن
- الكلام على حديث امرأتي لا ترد يد لامس مخطوط ن
- المجلس 121 من أمالي أبي الفتح المقدسي
- المجلس 128 من أمالي أبي القاسم السمرقندي
- المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية
- المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي مخطوط
- المصباح في عيون الصحاح
- المنتخب من أمالي ابن حجر مخطوط ن
- المنتقى من مسموعات مرو مخطوط ن
- الموافقات العوالي للضياء المقدسي 1
- الموافقات العوالي للضياء المقدسي 2
- النجاة بحمد الله
- أمالي ابن منده رواية ابن حيويه
- أمالي ابن منده رواية البزاني
- أمالي أبي بكر النجاد
- أمالي أبي يعلى الفراء
- بلغة الطالب الحثيث في صحيح عوالي الحديث
- بلغة الطالب الحثيث في صحيح عوالي الحديث مخطوط ن
- تأخير الظلامة إلى يوم القيامة للسيوطي مخطوط ن
- تسعة مجالس من أمالي طراد بن محمد الزينبي
- ثلاثة مجالس من أمالي ابن بشران مخطوط ن
- ثلاثة مجالس من أمالي أبي سعيد النقاش
- ثلاثة مجالس من أمالي أبي عبد الله الروذباري
- جزء ابن باكويه
- جزء ابن طبرزد
- جزء أبي عبد الله العطار
- جزء آدم بن أبي إياس
- جزء الحسن بن شاذان
- جزء العاشر من المنتخب
- جزء القاسم بن موسى الأشيب
- جزء القاضي أبي القاسم الميانجي
- جزء بانتخاب أبي طاهر السلفي
- جزء طراد بن محمد الزينبي
- جزء فيه أحاديث عوال وحكايات وأشعار للضياء
- جزء فيه ثلاثة أحاديث مسلسلة
- جزء فيه سبعة مجالس من أمالي ابن بشران
- جزء محمد بن يحيى الذهلي
- جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري
- جزء من حديث أبي إسحاق الحبال
- جزء من حديث أبي بكر النجاد
- جزء من حديث أبي علي الصواف
- جزء من حديث الذهلي للدارقطني
- جزء من حديث النعالي
- جزء من حديث خيثمة الأطرابلسي
- جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر
- حديث ابن رزقويه
- حديث ابن ملاعب
- حديث أبي الحسن السكري
- حديث أبي الحسين بن العالي
- حديث أبي الحسين بن المظفر
- حديث أبي القاسم الحلبي
- حديث أبي القاسم الكناني
- حديث أبي القاسم عافية وغيره مخطوط ن
- حديث أبي اليمان
- حديث أبي بكر الأنباري 1
- حديث أبي بكر الأنباري 2
- حديث أبي بكر بن خلاد النصيبي
- حديث أبي جعفر الطحاوي
- حديث أبي عبد الله الأنصاري
- حديث أبي نصر اليونارتي
- حديث إسحاق الدبري عن عبد الرزاق
- حديث الضب للطريثيثي مخطوط ن
- حديث بشر بن مطر
- حديث خالد بن مرداس السراج
- حديث ذي النون المصري
- حديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي
- حديث شعبة لمحمد بن العباس مخطوط ن
- حديث عباس الترقفي
- حديث عيسى بن مريم والطير والضب مخطوط ن
- حديث لوين المصيصي
- حكايات شعبة بن الحجاج
- حكايات عن أبي الشيخ الأصبهاني
- خماسيات ابن النقور
- ذكر الجهر بالبسملة مختصرا
- ذكر شيوخ أبي الفضل ابن المهدي مخطوط ن
- ذكر من له الآيات ومن تكلم بعد الموت للنجاد مخطوط ن
- رسالة في بيان ما لم يثبت فيه حديث صحيح مخطوط ن
- زواج أبي العاص بزينب بنت الربيع
- طرق حديث النبي حيث كان في الحائط مخطوط ن
- طوالات الأخبار لأبي موسى المديني مخطوط ن
- عشاريات السيوطي
- فضائل أمير المؤمنين معاوية مخطوط ن
- فضل ثغر الإسكندرية للسيوطي مخطوط ن
- فضل يوم التروية وعرفة
- فوائد ابن جماعة
- فوائد ابن دحيم
- فوائد أبي الفرج الثقفي
- فوائد أبي بكر الزبيري
- فوائد أبي بكر النصيبي
- فوائد أبي سعد البغدادي
- فوائد أبي عبد الله الفراء
- فوائد أبي عبد الله النعالي
- فوائد أبي علي المدائني
- فوائد أبي علي بن فضالة
- فوائد منتقاة من حديث أبي شعيب الحراني
- كتاب اللطائف من علوم المعارف
- كتاب المسلسلات لابن الجوزي مخطوط ن
- كتاب في علم الحديث للداني
- كرامات الأولياء للحسن بن محمد الخلال مخطوط ن
- مجلس لأبي عبد الرحمن السلمي
- مجلس من أمالي ابن منده مخطوط ن
- مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي 1
- مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي 2
- مجلس من أمالي أبي بكر الشيرازي مخطوط ن
- مجلس من أمالي أبي سعد البغدادي
- مجلس من أمالي أبي عبد الله العطار
- مجلس من أمالي أبي موسى المديني
- مجلس من أمالي الباطرقاني مخطوط ن
- مجلس من أمالي النجاد رواية ابن مخلد مخطوط ن
- مجلس من أمالي النجاد رواية المحاملي
- مجلس من إملاء أبي الفوارس الزينبي مخطوط ن
- مجلس من إملاء الفارسي ومجلسان من إملاء البخاري
- مجلس يوم الجمعة
- مجلسان لأبي بكر العنبري
- مجلسان لأبي سعد البغدادي
- مجلسان من أمالي ابن صاعد
- مجلسان من أمالي الجوهري 1
- مجلسان من أمالي الجوهري 2
- مجلسان من أمالي الجوهري 3
- مجلسان من أمالي الخلال
- مجموع تخريج شمس الدين المقدسي
- مسلسلات التيمي قوام السنة مخطوط ن
- مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي
- مسند أبي أمية الطرسوسي
- مشيخة ابن حذلم
- مشيخة أبي الحسن السكري
- مشيخة دانيال مخطوط ن
- من أحاديث محمد بن يحيى الذهلي مخطوط ن
- من حديث أبي بكر أحمد بن علي بن لال مخطوط ن
- من حديث أبي علي اللحياني عن شيوخه مخطوط ن
- من حديث أبي محمد ابن الأكفاني مخطوط ن
- من حديث أبي منصور محمد السواق مخطوط ن
- من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري مخطوط ن
- من حديث مالك بن أنس لأبي الحسن الأزدي مخطوط ن
- من عوالي مسند عبد بن حميد مخطوط ن
- من فوائد أبي القاسم ابن عليك مخطوط ن
- من مجالس أبي سعيد النقاش مخطوط ن
- مناقب جعفر بن أبى طالب
- منتخب من حديث يونس بن عبيد لأبي نعيم الأصبهاني
- منتقى حديث أبي عبد الله محمد بن مخلد
- منتقى من العشرين جزءا المنتخبة الخلعيات
- منتقى من حديث أبي بكر الأنباري
- منتقى من حديث الجصاص والحنائي مخطوط ن
- موضوعات المستدرك للذهبي
- نسخة الزبير بن عدي
- نهاية المراد من كلام خير العباد

روابط التحميل



...........................................................................................


أكثر الكتب قراءة في القسم
المنتخب المستطاب من مناقب عمر بن الخطاب ( مخطوط ) (25299). الدرر السنية في نظم السيرة النبوية ( مخطوط ) (21814). تاريخ الأندلس «مخطوط» (16151). مخطوطات جوامع الكلم ( التي لم تطبع من قبل ) (13021). الكاف الشاف في تحرير أحاديث الكشاف - مخطوط (10208).

أكثر الكتب تعليقا
صفوة التفاسير - دار القرآن الكريم (89). برنامج الكتب التسعة - شركة حرف (72). التيسير في التفسير «تفسير النسفي» (67). الحاوي في تفسير القرآن الكريم «النسخة المطورة 1000 جزء» (60). التفسير والبيان لأحكام القرآن - ط دار المنهاج (56). نزهة المجالس ومنتخب النفائس - مكتبة القاهرة (55).
» المزيد ...

آخر الكتب إضافة في القسم
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني - مخطوط (2306). مخطوط التلقيح لفهم قارئ الصحيح 1 (3285). مخطوط التلقيح لفهم قارئ الصحيح 2 (3114). فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في الموصل (3167). مخطوط منهاج الوصول إلى علم الأصول (باريس) (4156).
المكتبة » مشكاة المخطوطـــــات


السبت، 25 أبريل 2020

*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق


 

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق 


*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق


--------

 


 
































................................

أرشيف al.t77 المدونة الإلكترونية

حمل كتاب خصائص الاحكام في سورة الطلاق
خصائص الاحكام في سورة الطلاق..pdf
al.t77
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
أرشيف al.t77 المدونة الإلكترونية
الطلاق للعدة مفصل جدا
  1. الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
  2. 1.أول كتاب الطلاق للعدة
  3. كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
  4. معني الاحصاء والعد
  5. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
  6. الفتن ***
  7. السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
  8. القرآن معلومات من ويكبيديا
  9. القرآن الكريم دراسة تاريخية
  10. القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
  11. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
  12. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*
  13. مصحف المدينة الأزرق
  14. 1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر
  15. عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر
  16. ^^^جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...
  17. Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
  18. تحقيقات حديث ابن عمر كلها وبيان الروايات الشاذة أو...
  19. روابط دليل مواقع الطلاق للعدة
  20. الفرق بين الامساك والرحعة وجدول روابط الطلاق
  21. أمراض القلب أو اعتلال القلب
  22. خصائص الاحكام في سورة الطلاق
  23. الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
  24. الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...

ارشيف مدونة أحكام الطلاق المنسوخة تبديلا




ارشيف مدونة أحكام الطلاق  المنسوخة تبديلا

----------------------------





-------------------------